QF welcomes more than 350 new teachers and staff at Annual Induction Day

نظمت مؤسسة قطر مؤخرًا اليوم التعريفي السنوي، الذي خُصِّص للترحيب بأكثر من 350 معلمًا وإداريًا جديدًا، إذْ جرى خلال هذه الفعالية تقديم نظرة شاملة على المنظومة التعليمية للمؤسسة، علاوة على توفير فرص للتواصل بين المنضمين الجدد والحاليين في مدراس مؤسسة قطر.

والجدير بالذكر أن هذا اليوم، الذي نظمته مؤسسة قطر من قبل معهد التطوير التربوي، التابع للتعليم ما قبل الجامعي، كان مصممًا لتعزيز التعاون وتقوية الروابط بين المعلمين والموظفين، حيث تمّ إطلاع الحاضرين على نظرة معمّقة بشأن الهيكل التنظيمي لمؤسسة قطر، والفرص التعليمية، والإرشادات التشغيلية الأساسية، وذلك بهدف تسهيل الاندماج السلس للموظفين الجدد وتعزيز فعاليتهم في أدوارهم الجديدة.

وفي هذا الصدد، أكدت جوانا موي، المدير المساعد للتطوير الأكاديمي في معهد التطوير التربوي، على الدور الأساسي الذي تضطلع به مؤسسة قطر في دعم المعلمين والموارد الشاملة المتاحة لهم.

وقالت موي: “إن الهدف من هذا اليوم هو جمع المعلمين الجدد، وتعزيز الروابط التي غالبًا ما تتطور إلى علاقات مهنية طويلة الأمد”. وأضافت قائلةً: “نسعى إلى تزويدهم بفهم عميق بشأن تجليات منظومة مدارس مؤسسة قطر ومجالات تركيزنا الرئيسية، على أن هدفنا يبقى هو أن يكتسبوا فهمًا قويًا لإطارنا التعليمي وسبل كيفية دعم دورهم”.

وسلطت موي الضوء على ورش العمل التي تقام على مدار العام والمصممة لمساعدة المعلمين الجدد على فهم المؤسسة بشكل كامل وكيفية مواءمة جهودهم مع الأهداف الاستراتيجية لمؤسسة قطر؛ وقالت: “إن المعلمين الجدد سيشاركون على مدار العام في ورش عمل وجلسات تدريبية مختلفة، بما في ذلك منتدى التعليم والتعلّم لدينا، الذي يجمع المجتمع التعليمي بأكمله للتركيز على التحسين المستمر والتطوير المهني”.

وتابعت موي: “توفر مدارس مؤسسة قطر مجموعة متنوعة وثرية من الخبرات للمعلمين. نأمل أن يستفيد الملتحقون الجدد من هذه الفرص على أكمل وجه. ويجسد اليوم التعريفي هذا تفانينا في دعمهم بشكل شامل”. كما تطرقت إلى أهمية الحرص على التواصل المستمر مع قادة المدارس لضمان أن تظل البرامج التدريبية مؤثرة وذات صلة باحتياجات المعلمين.

من جانبها، قالت سارة شدياق، التي انضمت مؤخرًا إلى مدرسة طارق بن زياد كمعلمة جديدة: “إن الانضمام إلى مؤسسة قطر هو حقًا فرصة رائعة، وأتطلع للشروع في عام مليء بالتحديات والفرص التي من شأنها تعزيز نموي الشخصي والمهني”.

كما أبرزت شدياق، التي ستُدرس العلوم الإنسانية المتكاملة للدفعة الأولى من طلاب الصف السادس في برنامج المرحلة الإعدادية في مدرسة طارق بن زياد التي تتبع نظام الباكالوريا الدولية: “كان مستوى الدعم الذي تلقيته من الإدارة استثنائيًا. أشعر بدعم كبير وأقدر التزامهم برفاهيتنا وتطورنا المهني المستمر. إن هذه البيئة الداعمة لا تساعدني على النمو كمعلمة فحسب، بل تلهمني أيضًا للمساهمة بشكل هادف في نجاح المؤسسة ومواصلة تطوير مهاراتي طوال العام”.

من جهته، قال عبد العزيز علي يحيى، الذي انضم أيضًا إلى مدرسة طارق بن زياد كأخصائي اجتماعي: “إن الانضمام إلى مدرسة طارق بن زياد، بتاريخها العريق ودورها المهم في المشهد التعليمي في قطر، يجعلني أشعر بفخر كبير. لقد كانت هذه المؤسسة الأكاديمية حجر الزاوية في التعليم في البلاد، وأنا حريص على المساهمة في تطويرها المستمر”.

وتابع يحيى: “يشرفني أن أكون جزءًا من مؤسسة قطر، وهي مؤسسة تشتهر بتميزها والتزامها برعاية الطموح؛ فمؤسسة قطر لا تتميز فقط ببرامجها الاستثنائية، بل أيضًا بفهمها العميق ودعمها لكل الكفاءات الراغبة في تعزيز دينامية المجتمع”.

وأضاف يحيى: “إن قصص نجاح طلابها وخريجيها دليل واضح على تأثيرها الكبير؛ وأتطلع إلى الاضطلاع بدور فعّال في تشكيل المستقبل والإسهام في تجسيد رسالة مؤسسة تبني أساسًا قويًا ودائمًا للمجتمع القطري”. وخلص إلى القول: “إن قدرة المؤسسة على احتضان مجموعة متنوعة من الثقافات تحت سقف واحد، مع الحفاظ في الوقت نفسه على الهوية القطرية وتعزيز اللغة العربية، هو في الحقيقة أمر استثنائي”.

للراغبين في الانضمام إلى مدارس مؤسسة قطر، يرجى إرسال السيرة الذاتية إلى عنوان البريد الإلكتروني: PUERecruitment@qf.org.qa.

Stay connected with EDI!
Follow us on our social media channels Sign up for our newsletter to never miss an opportunity to engage with us.
Stay connected with EDI!